info@aishaa.org

قصائد للدفاع عن ام المؤمنين للشاعر د.ايناس سرور / م.عبدالعزيز عبيد


عَظِيمَةُ الشَّأنِ عِنْدَ السَّلاَمْ المَلَكُ جِبْريلُ أبْلغَهَا السَّلامْ
جَاءَ جِبْريلُ بِصُورَتِهَا ِللإكَرامْ بٌشْرَى لِلنِبَيَّ وَصَدَقَ الَمنَامْ
لَهَا فَخْرُ النِّسَاءِ الأعْلامْ خَصَّهَا بِالحُبِّ سَيِّدُ الأنَامْ
فَضْلُ عَائِشَةَ عَلىَ نِسَاءِ الإِسْلامْ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِر الطَّعَامْ
عِلْمُهَا المُنَارُ حَدَائِقُ الخُزَامْ وَفَضْلُهَا لِلأجْيَالِ الغَيِثُ الرِّهَامْ
أعْلَمُ النَسّاَءِ بِشَرْعِ الإِسْلاَمْ يَتَسَابَقُ لَهَا الحِبْرُ وَالأَقْلاَمْ
وَحِيَدةُ عَصْرِهَا بِجَلاءِ الإِفْهامْ قَصَدَهِا أهْلُ العِرَاقِ وَالشَّامْ
إِخْتَارَهَا اللهُ لِحِفْظِ الأحْكَامْ فَكَانَتْ لَهَا أشْرَفُ المَهَامْ
مُعَلِّمَةُ الأجْيَالِ والرِجِّالِ الْعِظَامْ يَذْكُرُ الدَّهْرُ عِلْمَهِا إلزَامْ
عِلْمُهَا وَزْنُ الجِبَالِ وَالآكَامْ وَتْعَجَزُ عَنْهُ المَجَلَّداَتُ الضِّخَامْ
بَيْتُهَا لِلْعُلَماَءِ كَمَالُ المَرَامْ مِنهُ اِنْطَلَقَتْ سُبلُ السَّلاَمْ
عِلْمُ الجَرْحِ وَالتَعْدِيلِ اَخْتَامْ لِقَواعِد أرْسَتْهَا لِلْدِينِ نِظَامْ
أرْسَتْ اَسَاسَ العِلْمِ الآطَامْ وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ إِتْمَامْ
وَالشِّعْرُ كَالإِبِلِ بِيَدِهَا الزِّمَامْ أِعْتَلَتْ ظَهْراً أَعْلىَ السَّنَامْ
وَمَنْ أحْسَنَ القَولَ لا يُلامْ لِيَومٍ لا يَنْجُو اِلاّ مَنِ اِسْتَقَامْ
فَاْلكَلِمَةُ الطَّيِّبةُ نَامُوسٌ وَنِظَامْ وَالوُضُوءُ وَاجِبٌ لِخَبِيثِ الكَلاَمْ
فَرُبَّ كَلِمَةٍ أقْطَعُ مِنَ الحُسَامْ وَرُبَّ كَلِمَةٍ تَدْرَأُ الإِخْتِصَامْ
عَمِلَ المُنَافِقُونَ بِكْلِّ اهْتِمَامْ كَيْلاَ يَسْتَقِرَّ لِلإِسْلاَمِ مُقَامْ
قَتَلُوا سَيِّدنِاَ عُثْمَانَ الإِمَامْ رَجُلٌ لِلْديِنِ وَلِلْتَارِيخِ أهَرْاَمْ
وَخَرَمَ الَقَتَلَةُ سَفِيَنَةَ الإِسْلاَمْ وَهَلْ تَنْجُو السَّفِينَةُ بِكَثْرةِ الأخْرَامْ
خَرَجَ الصَّحَابَةُ لِكَشْفِ الإِجْرَامْ وَلِشِفَاءِ الجَسَدِ مِنَ الأسْقَامْ
لاَ هَدَفَ لِعَائِشَةَ وَالصَّحَابَةِ الكِرَامْ غَيْرَ دَعْوَةِ المُسْلِميِنَ لِلإِعْتِصَامْ
وَمَا خَرَجُوا عَلىَ سَيِّدِنَا الإِمَامْ إِلاَّ لِلْقَبَضْ عَلىَ الَقَتَلَةِ اللِّئَامْ
اِتَّفَقَ الطَّرفَاَنِ دَرْءَ شَرِّ العَوَّامْ وَلِكَشْفِ القَتَلَةِ بِدُونِ صِدَامْ
وَبَاتَ اِبَّنُ عَبَّاسَ بِمُعَسْكَرِ اِبْنِ العَوَامْ وَبَاتَ اِبْنُ طَلْحَةَ بِمُعَسْكَرِ الإِمَام
وَنَامَ المُعَسْكَرَان فِي خَيْرِ مَنَامْ وَاَمْسَى القَتَلَةُ يِكيِدُونَ بِظَلاَمْ
وَأَمَّنَتْ عَائِشَةُ اَبْنَاءهَا مِنْ السَّأمْ كَمَا أَمِنَ مَكَّةََ اَرضْهَاَ الحَمَامْ
فَأَدْرَكَ القَتَلَةَ القِصَاصُ التَّامْ وَحَتْفُهمُ اِلىَ المَوتِ الزُّؤَامْ
فَإبْنُ أَوْفَى يَلْقَى القَوْمَ بِإبْتِسَامْ وَإذَا تَوَلَّى كَانَ أَلدَّ الخِصَامْ
وَالنَّخْعِيُّ يُرِيْدُ اِغْتِيَالَ عَلِيَّ الإِمَامْ يَرُومُ إِلىَ الدِّمَاءِ كَالعَطِشِ الأَوَّامْ
وَإبْنُ سَبأً رَأْسُ الفِتْنَةِ الصِّرَامْ أَوْكَلَهُ الشَّيْطَانُ أَمْراً وَنَامْ
وَهَذَا إبنُ السَّودْاءِ يَسْعَى للإِنْقِسَامْ لِيَزِيدَ نَارَ الفِتْنَةِ إِضْرَامْ
رَجُلٌ أَطَاعَ إِبْلِيسَ خِدَامْ فَأخْتَارَهُ فَخْراً وَكِيْلَهُ العَامْ
بَيْنَ المُعَسْكَرِينِ إِنْدَسُّوا لِلْخِصَامْ وَأَعْلَنُوا الحَرْبَ وَالنَّاسُ نِيَامْ
وَدَاَرتْ الظُّنُونُ بِسُوءِ الاِنْتِقَامْ وَجَاَلتْ النُّفُوسُ وَأسْوَدَّتْ الأَوْهَامْ
أَوَّلُ مَا نَادَتْ عَائِشَةُ لِلْعَهْدِ اِحْتِرَامْ وَرَفَعَتْ القُرْآن تَدَعْوُا لِلإِحْتِكَامْ
وَأَضْحَتْ عَائِشَةُ هَدَفاً لِلِّئَامْ هَوْدَجُهَا كَالقُنْفُذِ مِنَّ رَمْيِ السِّهَامْ
فَعَلِيُّ الإِمَامُ وَلِلإسْلاَم صَمَّامْ لَزِمَ حُدُودَ الدِّيْنِ وَبِهِ اِسْتَقَامْ
عَلِمَ اَنَّهَا الفِتْنَةُ مُفْتَاحُ الآثَامْ نَادَى "ألاَ كُفُّوا" عَنِ الدِّمِ الحَرَامْ
وَسَهْمٌ يَِغْتَالُ رَجُلاً لاَ يُلاَمْ سَيِّدُنَا طَلْحَةُ البَطَلُ الهُمَامْ
وَالجِرْمُوزُ يَغْتَالُ الحَوَارِيَّ المِقْدَامْ سَيِّدُنَا الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامْ
فَالِصَّحَابَةُ كَالنُّجُومِ خَيْرُ الأقَوْامْ لَهُم حَقُّ الإِكْرَامِ وَالإِعْظَامْ
لاَ يُنْكِرُ الصَّحَابَةَ إِلاَّ الأَقْزَامْ وَهَلْ يُنْقِصُ الأَجْرَامَ مِثْقَالُ جُرَامْ
فَالبَلاَءُ لِلأْوْلِيَاءِ خَيْرُ إِلْهَامْ وَمَنْ أَحَبَّهُ اللهُ إِبْتِلاَهُ لِلإِنْعَامْ
وَمَا عُرِفَ الكَرِيمُ إِلاَّ بِفِعْلِ الِّلئَامْ وَمَا أَخْفَى الظَّلاَمُ الَقَمَرَ لَيْلَةَ التَّمَامْ
بُرِّئَ يُوسُفُ مِنَ الإِتِّهَامْ وَأَنْطَقَ لَهُ اللهُ الطِّفْلَ بِالكَلاَمْ
وَبُرِّئَتْ مَرْيَمُ مِنَ الإِتِّهَامْ وَأَنْطَقَ لَهَا طِفْلَهَا بِخَيرِالكَلاَمْ
وَبُرِّئَتْ عَائِشَةُ مِنَ الإِتِّهَامْ فَأَكْرَمَهَا اللهُ مِنْ لَدُنْهُ الكَلاَمْ
قُرْآناً يُذْكَرُ عَلَى الدَّوَامْ بَرَاءَةً تُتْلَى إِلَى يَوْمِ القِيَامْ
وَمَنْ جَحَدَ عَصَرتْهُ الآلاَمْ وَاَرْغَمَ حَظَّ اَنِفْهِ الرُّغَامْ
وَمَنْ اَنْكَرَهَا عَاشَ فِي الظَّلامْ وَكَان بَيْنَ النَّاسِ مِنَ الأَيتْاَمْ
يَتَخَبَّطُ بَيِنْ النُّصُبُ وَالأَزْلامْ وَاَصْبَحَتْ أَعْمَالهُ جِنْسَ الأَثَامْ
وَمَا ضَرَّ الشَّرِيفَ خَبِيثُ الكَلاَمْ وَمَا ضَرَّ نُبَاحُ الكِلاَبِ الغَمَامْ
شَرَفٌ دُوْنَهُ شَرَفٌ لاَ يُرَامْ وَنَسَبٌ دونهَ نَسَبٌ لاَ يُضَامْ
وَالفَحْمُ بِالاَرْضِ اَلْمَاسٌ وَخَامْ وَمِنَ الفَحِمْ رَمَادٌ وَسِخَامْ
وَعَائِشَةُ كَألْمَاسٍ لِلإِسْلاَمِ آرَامْ مَنَارٌ لِلْنَّاسِ بِالَحَلالِ وَالحَرَامْ
مَكَارِمُ الاَخْلاقِ لَهَا الذِّمَامْ وَشَرْعُ اللهِ كَانَ لَهَا اللِّثَامْ
وَلِقَبْرِ عُمَرَ فَرَضَتْ الإِحْتِشَامْ حياءً لِوَضْعِ ثِيَابَهَا عَنْهَا حَرَامْ
صَائِمَةٌ بِيَدِهَا المَالُ أَكْواَمْ َلا تُمْسِكُ دِرْهَماً لِثَمَنِ الطَّعَامْ
تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَصِلُ الأرْحَامْ مُعَلَّقٌ قَلْبُهَا بِالسُّجُودِ وَالقِيَامْ
اِبْنُ أُخْتِهَا يَحْجُرُ عَلَى يَدِهَا الهِشَامْ فَأدْمىَ ذَلِكَ قَلْبَهَا أَشَدَّ الإِيْلامْ
لاَ تَبْخَلُ وَلَو فِي الأَحْلاَمْ كَأَنَّ الكَرَمَ لِرِئَتَيْهَا أَنْسَامْ
لاَ يَفْتَقِرُ جَارُهَا مِنَ الإِنْعَامْ وَمَنْ جَاوَرَ الكَرِيمَ أَمِنَ الإِعْدَامْ
وَرِقَعُ ثَوْبِهَا اَضْحَتْ لَهَا وِسَامْ لِيَومٍ تَلْبِسُ فِيهِ ثَوْباً بِلا َأَكْمَامْ
تَسْرُدُ الصَّومَ فِي أَحَرِّ الأَيَّامْ فِي بَيْتٍ رَبَطَ الجُوعُ بَطْنَهَا حِزَامْ
ما اشبهها بابيها الصديق الامام شِبْلٌ بِالشِّهِامةِ يَأبْىَ الفِطَامْ
سَبْعَةٌ بَعْدَ السِّتِّينَ مِنَ الأعْوَامْ عُمْرُهَا مِثْلَ اَبِيْهَا بِالتَمَامْ
وَاَعْتَقَتْ مِنَ الرِّقاب فِي سَبِيلِ العَلاَّمْ عَدَدَ عُمْرِهَا مِسْكَ الخِتَامْ
وَأخْتَارِتْ الآخِرَةَ الدَّارَ الدَّوَامْ وَتَرَكَتْ زِيْنَةَ الدُّنْيَا الرُّكَامْ
اِسْتَقَرَّ النَّبِيُّ بِبَيْتهَا المَقَامْ اْختَارَهَا اللهُ لِلإِجْلالِ وَالإِكْرَامْ
سِتَّةَ عَشْرَ اَيةً بَرَّأتَهْا بِالتَمَامْ وَسِتَّةَ عَشْرَوَفَاتُهَا بِشَهْرِ الصِّيَامْ
عَائِداً النَّبِيُّ مَِنْ بَدْرٍ بِالنَّصْرِ التَّامْ زُفَّتْ إِليْهِ إِبْنَةُ تِسْعَةِ أَعْواَمْ
وَمِنْ رِضَاءِ اللهِ حُسْنُ الخِتَامْ رَحَلَتْ لَيْلةَ بَدْرٍ لِرَبِّهَا السَّلاَمْ

موسوعةٌ علميَّةٌ عن: حيات السيدة عائشة ، وفضلِها، ومكانتِها العِلميَّة

إنَّ مِن أشدِّ السِّهام التي تتلقَّاها أمَّةُ الإسلام اليومَ، الطَّعنَ في علمائها ورُموزها، ومحاولةَ إسقاطهم؛ لِما في ذلك من إسقاطٍ للإسلام نفْسِه، وأشدَّ تلك السِّهام الطَّعنُ في عِرض النَّبيِّ الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم بالتعرُّضِ لأمِّ المؤمنين عائشةَ الصِّدِّيقةِ بنتِ الصِّدِّيق رضي الله عنها وعن أبيها، ورَمْيِها بالإفك والبُهتان، وبَثِّ الشُّبهات حولها بتحريف ما جاء في الكتاب والسُّنَّة، أو اختلاقِ الكذب عليها. وتأتي هذه الموسوعةُ في أكثرَ من ألف صفحةٍ؛ نُصرةً لأمِّ المؤمنينَ رضي الله عنها.

ابيات مدح ام المؤمنين



نالت عائشة للفضل و شكرت
كرمت و للتاريخ روت و سطرت
حظيت نورا بالعلم و توجت
وهبت للحفظ و بالفطنة تفردت
عملت لامتها صدقا و شرفت
جلبت خيرا و بالعدل قضت
حمدت لها شيم و فخرًا سادت
شهدت وفاءا بالحق و أحسنت
أبحرت علما بالأدب و نافست
ونشرت بالفقه نورا أهدت
توسعت بالفلك علما و تميزت
أنشئت علما للتجريح و أسست
تكلمت بيانا بالفهم واطاعت
بذرت للأجيال الارض و أزهرت
علمت بالذي عملت وأخلصت
تكلمت هديا بالعقل وتثبتت
أخلصت حبا للناس وتصدرت
عبرت رايها بالشجاعة و نافحت
دعت حسنا بالمعروف وأنفقت
سلّمت رضاها بالحق وانصفت
احبت للناس كما لنفسها احبت
بذلت للفقراء كما مالها أفنت
تقرأ من اليمين الى اليسار و العكس

عداد الزوار

web counter
.